أقول: ومما رويناه باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي قال: (إذا زالت الشمس فليدع بما رواه محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام:
لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا.) 1 أقول: وقد ذكرنا فضل هذه الزيادة في الفصل السادس من عمل اليوم والليلة عند عمل الزوال وانها كلمات عظيمة في تلك الحال ثم تقول بعد قوله:
وكبره تكبيرا:
يا سابغ النعم يا دافع النقم يا بارئ النسم يا علي الهمم يا مغشى الظلم ذا الجود والكرم يا كاشف الضر والألم يا مؤنس المستوحشين في الظلم يا عالما لا يعلم صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى ارحم من رأس ماله الرجاء وسلاحه البكاء سبحانك (وبحمدك) 2 لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام. 3 أقول: وقد قدمنا في عمل اليوم والليلة طرفا مما يقال عند الزوال فتعمل بمقتضى تلك الحال.
الفصل الثالث والأربعون فيما نذكره من الإشارة إلى الأذان والإقامة وصفة صلاة الظهر يوم الجمعة وروايات بقنوتات ومختار تعقيبها قد قدمنا في عمل اليوم والليلة من الجزء الأول من هذا الكتاب ما أردنا