ابن إبراهيم - عن سعيد، وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه، فقلنا له، لقد رأيت خيرا، لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وآله، وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال: الأواني تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله، هو حبل الله، ومن اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة.
وفيه فقلنا من أهل بيته نسائه؟ قال: لا، وأيم الله، ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها، فترجع إلى أبيها وقومها. أهل بيته، أصله وعصبته، الذين حرموا الصدقة بعده (1).
87 - ومن تفسير الثعلبي من الجزء الثاني في تفسير سورة آل عمران في قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (2). وبالاسناد المقدم قال: حدثنا حسن بن محمد بن حبيب، قال: وجدت من كتاب جدي بخطه، قال: حدثنا أحمد بن أعجم، القاضي المروزي، حدثنا الفضل بن موسى الشيباني، أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:
أيها الناس انى قد تركت فيكم الثقلين: خليفتين، ان أخذتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الاخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض - أو قال: إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي، الا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض (3).
88 - ومن " مناقب المغازلي " وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو طالب:
محمد بن أحمد بن سهل النحوي، قال: حدثنا محمد بن علي السقطي،