قال يحيى بن الحسن: وقد تقدم تفسير أهل بيته منهم من مسند أحمد بن حنبل وصحيحي مسلم والبخاري، ومن كتاب الحميدي، وصحاح الستة للعبدرى ومن تفسير الثعلبي في باب تفسير قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (1) من غير طريق، وذكر عددهم، وهم: على وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
وتفسير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى من تفسير زيد وغيره من تفسير خلق الله جميعا.
ثم يزيده بيانا، استفهام أم سلمة له، من أهل بيته (ص)، ويقول: انك من أزواج النبي، وانك إلى خير، فلم يذكرها في الجملة، ولفظة الأهل: أين وردت فالمراد بها الأربعة نفر، الذين فسرهم رسول الله (ص)، ونطق بهم لفظ القرآن العزيز انهم أهل البيت.
ويزيد ذلك بيانا، ما ذكره الثعلبي في تفسيره وهم الذين لم يفترقوا في الجاهلية والاسلام، ولا يوجد من لم يفترق قديما ولا حديثا، سواهم.
ويزيده بيانا، ان زيدا الراوي، قد رجع، فسر أهل البيت، " ب " من هم في الخبر الذي نذكره بعد هذا الخبر.
85 - وبالاسناد قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا، جرير، كلاهما عن أبي حيان بهذا الاسناد نحو حديث إسماعيل.
وزاد في حديث جرير: كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به واخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل (2).
86 - وبالاسناد قال. حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان - يعنى