الأوزاعي، عن شداد بن عمار قال:
دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليا فشتموه، فشتمته فلما قاموا قال لي: لم شتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم.
فقال: الا أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قلت: بلى.
قال: أتيت فاطمة صلوات الله عليها، أسألها عن علي " فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فجلست، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه على وحسن وحسين، كل واحد منهما اخذ بيده، حتى دخل فأدنى عليا، وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، واجلس حسنا وحسينا كل منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو كساء ثم تلا هذه الآية: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ثم قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق (1).
26 - وبالاسناد المقدم قال: اخبرني أبو عبد الله بن فنجوية الدينوري، حدثنا ابن حبشي المقرى (2) حدثنا محمد بن عمران، حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنشدكم الله في أهل بيتي، مرتين. (3) 27 - وبالاسناد المقدم قال: وأخبرني أبو عبد الله، حدثنا أبو سعيد أحمد بن علي بن عمر بن حبش الرازي، حدثنا أحمد بن عبد الرحيم الثاني (4) أبو عبد الرحمان، حدثنا أبو كريب، حدثنا هشام، عن يونس (5) عن أبي داود عن أبي الحمراء قال:
أقمت بالمدينة تسعة أشهر كيوم واحد وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجيئ كل غداة فيقوم على باب على وفاطمة عليهما السلام فيقول: الصلاة