الأبرار، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصى الرسول المختار صلى الله عليه وآله، وعلى ذريته الأئمة الأطهار، مدى الليالي والاسحار.
الفصل الثامن والعشرون في قوله صلى الله عليه وآله لعلى (ع): خاصف النعل 353 - من مسند ابن حنبل وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا شريك، قال: حدثنا منصور - ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه - ولقد سألته فأبى ان يحدثني، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه وما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به، فقال: حدثني ربعي بن خراش، قال: حدثنا علي بن أبي طالب عليه السلام بالرحبة قال: اجتمعت قريش إلى النبي صلى الله عليه وآله وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمد ان قومنا لحقوا بك، فارددهم علينا، فغضب حتى رأى الغضب في وجهه ثم قال:
لتنتهن يا معشر قريش - أو ليبعثن الله عليكم رجلا منكم - امتحن الله قلبه للايمان، يضرب رقابكم على الدين قيل: يا رسول الله أبو بكر؟ قال: لا. قيل: فعمر؟ قال:
لا. ولكن خاصف النعل في الحجرة ثم قال على: أما انى قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا تكذبوا على، فمن كذب على متعمدا أولجته النار (1).
354 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن آدم، قال: حدثنا يونس بن إسحاق، عن زيد بن يثيع (2) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لينتهين بنو وليعة - أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي - يمضى