وبينهم فقال: هلم فقلت: إلى أين؟ فقال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال:
انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: إلى أين؟ قال إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال:
انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل (1) النعم (2) 987 - ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري من الجزء الثاني من اجزاء اثنين قريبا من آخره وبالاسناد المقدم من سنن أبي داود السجستاني قال: عن هاشم بن حسان، قال: قال: احصى ما قتل الحجاج صبرا، مأة الف وعشرين ألفا قال أبو عيسى: أكثرهم خوارج، وبه قال: عن سماء انها قالت للحجاج: قال رسول الله:
يكون في ثقيف كذاب ومبير، فاما الكذاب فقد رأيناه واما المبير، فلا أخالك الا إياه (3).
988 - ويليه أيضا بلا فاصلة من الجزء الثاني من اجزاء اثنين قريبا من آخره أيضا من موطأ مالك وبالاسناد قال: عن أبي هريرة: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يهلك أمتي هذا الحي من قريش، قال: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: لوان الناس اعتزلوهم (4) 814 - وبه قال عمرو بن يحيى: قال: اخبرني جدي قال: كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله يوما بالمدينة ومعنا مروان فقال أبو هريرة:
سمعت الصادق المصدق يقول: هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش، فقال مروان لعنة الله عليهم غلمة. قال أبو هريرة: لو شئت ان أقول من بنى فلان وبنى فلان، فعلت. قال: فكنت اخرج مع جدي سعيد إلى الشام حين هلك بنو مروان، فإذا