كتاب انس الوحيد في عاشر قائمة الجزء الأول من الكتاب المذكور بالاسناد المقدم عن الغلابي، عن العباس بن بكار، قال: حدثنا أبو بكر الهذلي، عن عكرمة عن ابن عباس (رضي الله عنه): ان جبرئيل عليه السلام اتى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا محمد: حببتك بكرامة أكرمك الله بها، سهم يجعله في قرابتك وابدأ بعمك العباس.
ويزيد ذلك بيانا وايضاحا ما ذكره الحسين بن محمد بن الحسين الحلواني في كتابه الذي جمعه من لمع كلام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وكلام الأئمة عليهم السلام قال: في لمع كلام الامام الزكي أبى الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام لما سئله المتوكل فقال له، ما تقول بنو أبيك في العباس؟ قال: ما يقولون في رجل فرض الله طاعته على الخلق وفرض طاعة العباس عليه (1) يريد بذلك النبي صلى الله عليه وآله وان العباس (رضي الله عنه) والد وطاعته له كطاعة الوالد.
ويزيد بيانا ما ذكره الثعلبي في تفسير قوله تعالى [إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا] (2) قال الثعلبي باسناده وسيرد عليك الخبر بذكر سنده فيما بعد (إن شاء الله تعالى) يرفعه إلى عبد الله بن العباس (رضي الله عنه) قال:
قال: رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تعالى قسم الخلق فجعلني في خيرهما قسما، فذلك قوله تعالى [وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين] (3) ثم جعل القسم أثلاثا فجعلني في خيرهما قسما فذلك قوله تعالى: [وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة والسابقون السابقون] (4) فانا من السابقين وانا من خير السابقين، ثم جعل الأولين قبايل، فجعلني في خيرها بيتا، فذلك قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب