العمدة - ابن البطريق - الصفحة ٢٨٧
ان أبا بكر وعمر خطبا إلى النبي صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فقال:
انها صغيرة، فخطبها على فزوجها منه (1).
464 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا بشر بن مهران، قال: حدثنا شريك، عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل: ان عمر بن الخطاب خطب إلى علي عليه السلام أم كلثوم فاعتل عليه بصغرها، فقال له: انى لم أكن أريد الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة، ما خلا سببي ونسبي، كل قوم فان عصبتهم لأبيهم، ما خلا ولد فاطمة فانى انا أبوهم وعصبتهم (2).
465 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، قال: حدثنا الضحاك بن المخلد: أبو عاصم المتبتل عن أبي الجراح، قال: حدثني جابر بن صبيح، عن شرجيل عن أم شرجيل عن أم عطية: ان رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا عليه السلام في سرية فرأيته رافعا يديه وهو يقول: اللهم لا تمتنى حتى تريني عليا عليه السلام (3).
466 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، - وسمعته انا من عبد الله بن محمد - قال: حدث جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أم موسى، عن أم سلمة قالت: والذي احلف به ان عليا عليه السلام كان لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وآله قالت: عدنا رسول الله صلى الله عليه وآله غداة بعد غداة، يقول: جاء علي عليه السلام مرارا، قالت فاطمة عليها السلام: كان بعثه في جماعة قالت: فجاء بعد، قالت: فظننت ان له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي عليه السلام فجعل يساره ويناجيه ثم قبض

(١) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦١٤ ح ١٠٥١ (٢) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦٢٦ - ح ١٠٧٠ (٣) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 2 ص 655 - ح 1116.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست