قال في هذه الأمة - كمثل الكعبة المستورة - أو المشهورة - النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة (1).
وبالاسناد المقدم قال: قال محمد بن عبد الله بن المطلب: ذاكرت به أبا العباس بن عقدة الحافظ فاستحسنه وقال لي يريم بن العلاء يكنى أبا العلاء: حدث عن أبي ذر وقيس بن سعد شهد مع علي عليه السلام مشاهده، ثم مات في حبس الحجاج، وحدث عنه أبو إسحاق وعمران وصالح بنو ميثم (2).
497 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو طالب: محمد بن أحمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو الحسن: علي بن محمد بن لؤلؤ اذنا، قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن سعيد السلمى، قال: حدثنا الحسن بن هاشم الحراني، قال: حدثنا محمد بن طلحة الحجبي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا ما كان من سببي ونسبي (3).
498 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو محمد: الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني قال: أخبرنا أبو أحمد: عبد الله بن أبي مسلم الفرضي، قال: حدثنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي وهو الكديمي، قال:
حدثنا زياد بن سهل الحارثي، قال: حدثنا عمارة بن ميمون، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما خلق الله عز وجل الخلق اختار العرب، فاختار قريشا من العرب واختار بني هاشم من قريش، فأنا خيرة من خيرة، ألا فأحبوا قريشا ولا تبغضوها فتهلكوا، ألا كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي، ألا وان علي بن أبي طالب من نسبي وسببي، فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد ابغضني (4).
499 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أبو الفتح: