رسول الله صلى الله عليه وآله من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدا (1).
467 - ومن تفسير الثعلبي وبالاسناد المقدم في تفسير قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (2) قال: وأخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا عثمان بن الحسن، حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا يحيى بن علي الربعي، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نحن حبل الله الذي قال الله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (3).
468 - وبالاسناد المقدم قال الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فاسئلوا أهل الذكر " (4) قال: قال جابر الجعفي: لما نزلت هذه الآية قال علي عليه السلام: نحن أهل الذكر (5).
469 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " (6) قال: اخبرني أبو عبد الله القائني، قال: أخبرنا أبو الحسين النصيبي القاضي، أخبرنا أبو بكر السبيعي الحلبي، حدثنا على ابن العباس المقانعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين، حدثنا محمد بن عمرو وحدثنا حسين الأشقر، حدثنا أبو قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: " وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب زوج فاطمة عليا وهو ابن عمه وزوج ابنته، فكان نسبا وكان صهرا وكان ربك قديرا (7) 470 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " (8) قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام (9).