عام 584 والشيخ الفقيه عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري المتوفى عام 553 ومحمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى 588 (1).
ثم إن رواية الشهيد عن ابن المشهدي غير صحيحة قطعا، لان الشهيد من اعلام القرن الثامن، وقد تولد عام 734، وتوفى عام 786 فكيف يمكن له الرواية عن ابن محمد المشهدي الذي هو من مواليد حوالي سنة 510 ه.
كما أن ما في الرياض ج 5 ص 49 من أن صاحب المزار يروى عن نصير الدين الطوسي غير صحيح جدا، لان الطوسي توفي عام 672 فكيف يصح لابن المشهدي ان يروى عنه.
وما في أعيان الشيعة من أن صاحب المزار توفي في 4 ذي الحجة سنة 336 بالحلة ونقل إلى مشهد الحسين عليه السلام ودفن فيه غير تام جدا.
هذا هو ما وقفنا عليه من تلاميذ المترجم له ومن يروون عنه.
* * * أولاده خلف المترجم له ولدين كريمين فاضلين هما:
1 علي بن يحيى بن البطريق نجم الدين أبو الحسن الحلي الكاتب.
قال محمد بن شاكر في فوات الوفيات ما لفظه: علي بن يحيى بن بطريق:
نجم الدين أبو الحسن الحلي الكاتب، كتب بالديار المصرية أيام الدولة الكاملية، ثم اختلف حاله فعاد إلى العراق ومات ببغداد سنة اثنين وأربعين وستمائة وكان فاضلا أصوليا. ثم نقل طرفا من اشعاره (2).
ويظهر من الشارح الحديدي وجود الخلطة والصداقة بينهما حيث ينقل عنه