أفهل يكون حب أهل البيت الذين أمر الله بحبهم ومودتهم موجبا لخذلان من يتولاهم؟
أفهل يكون المتبع لآثارهم بعيدا عن الحق وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله بطاعتهم.
نعم هكذا يرى ابن كثير، فمن تولى أعداء الرسالة هو العزيز، ومن أحب خصوم أهل البيت هو الواقف على الحق؟!
وقد قرأ الشيخ كمال الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم العفيف الموصلي كتاب العمدة عليه، وكتب عليه إجازة، وهذه صورتها:
قرأ على الاجل الأوحد العالم العامل الورع كمال الدين عز الاسلام كهف الطائفة أبو العباس أحمد بن الاجل تاج الدين إبراهيم بن أحمد بن الاجل العفيف الموصلي أدام الله سعادته، وبلغه ارادته من أول هذا الكتاب وهو كتاب العمدة في عيون صحاح الاخبار تأليف والدي رحمه الله إلى فصل: " انه عليه السلام أول من أسلم " وأذنت له ان يروى ذلك عنى وعن والدي المصنف بالقراءة (1) وسيوافيك ما نقله الشارح الحديدي منه.
2 - علي بن يحيى بن علي الخياط الشيخ الفقيه أبو الحسن السورآوي، يروى عن ابن إدريس المتوفى عام 598 وعن يحيى بن البطريق (2).
3 - فخار بن معد بن فخار بن أحمد شرف الدين أبو علي العلوي الموسوي الحائري المتوفى عام 630 وهو يروي عن جماعة منهم والده معد بن فخار وأبو المكارم حمزة بن زهرة ويحيى بن علي بن البطريق (3).
4 - السيد نجم الدين محمد بن أبي هامش العلوي قرأ رجال الكشي على