الفضل بن الحباب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن انس بن مالك: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما بلغ ذا الحليفة، بعث إليه فرده، قال: لا يذهب بها الا رجل من أهل بيتي، فبعث عليا عليه السلام (1).
250 - ومن صحيح البخاري " في الجزء الأول منه على حد ثلثه الأول، في باب ما يستر من العورة، وبالاسناد المقدم، قال: حدثنا إسحاق، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن شهاب (2) عن عمه، قال: اخبرني حميد بن عبد الرحمان بن عوف:
ان أبا هريرة قال: بعثني أبو بكر في تلك الحجة في مؤذنين يوم النحر نؤذن " بمنى " ألا لا يحج، بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان.
قال حميد بن عبد الرحمان: ثم اردف رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام فأمره ان يؤذن ببراءة قال أبو هريرة. فاذن معنا علي عليه السلام في أهل " منى " يوم النحر:
ان لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. (3) 251 - ومن الجزء الخامس من صحيح البخاري أيضا، في باب قوله تعالى " واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ان الله برئ، من المشركين ورسوله. (4) وبالاسناد المقدم، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث، قال:
حدثني عقيل، قال ابن شهاب: وأخبرني حميد بن عبد الرحمان: ان أبا هريرة قال:
بعثني أبو بكر في تلك الحجة في المؤذنين، بعثهم يوم النحر، يؤذنون " بمنى ": ان لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان.
قال حميد بن عبد الرحمان ثم اردف النبي صلى الله عليه وآله بعلى عليه السلام وأمره ان يؤذن ببراءة