مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٩٩
وقال الصنوبري:
نعم الشهيد ان رب الخلق يشهد لي * والخلق انهما نعم الشهيدان من ذا يعزي النبي المصطفى بهما * من ذا يعزيه من قاص ومن دان من ذا لفاطمة اللهفاء ينبئها * عن بعلها وابنها وابنها إنهاء لهفان من قابض النفس في المحراب منتصبا * وقابض النفس في الهيجاء عطشان (كذا) نجمان في الأرض بل بدران قد أفلا * نعم وشمسان اما قلت شمسان سيفان يغمد سيف الحرب ان برزا * وفي يمينهما للحرب سفيان وقال المصري:
غصبتم ولي الحق مهجة نفسه * وكان لكم غصب الأمانة مقنعا وألجمتم آل النبي سيوفكم * تفري من السادات سوقا وأذرعا ضغائن بدر أظهرتها وجاهرت * بما كان منها في الجوانح مودعا لوى عذره يوم الغدير بحقه * وأعقبه يوم البعير واتبعا وحاربه القرآن عنه فما ارعوى * وعاتبه الاسلام فيه فما رعا فصل: في زيارته النبي صلى الله عليه وآله: من زار عليا بعد وفاته فله الجنة. الصادق (ع): من ترك زيارة أمير المؤمنين لم ينظر الله إليه، ألا تزورون من تزوره الملائكة والنبيون وعنه (ع) ان أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين فلا تكن عند الخير نواما. قال ابن مدلل:
زر بالغري العالم الرباني * علم الهدى ودعائم الايمان وقل السلام عليك يا خير الورى * يا أيها النبأ العظيم الشأن يا من على الأعراف يعرف فضله * يا قاسم الجنات والنيران نار تكون قسيمها يا عدتي * أنا آمن من منها على جثماني وأنا مضيفك والجنان لي القرى * إذا أنت أنت مورد الضيفان وقال دعبل:
سلام بالغداة وبالعشي * على جدث بأكناف الغري ولا زالت غزال النور ترجى * إليه صبابة المزن الروي الا ذا حبذا ترب بنجد * وقبر ضم أوصال الوصي
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست