تلكم قريش تمناني لتقتلني * فلا وربك ما فازوا وما ظفروا فان بقيت فرهن ذمتي لهم * بذات ودقين لا يعفو لها أثر * وإن هلكت فاني سوف أوترهم * ذل الممات فقد خانوا وقد غدروا وامر الحسن (ع) ان يصلي الغداة بالناس وروى أنه دفع في ظهره جعدة فصلى بالناس الغداة. الأصبغ في خبر: ان عليا (ع) قال: لقد ضربت في الليلة التي قبض فيها يوشع بن نون ولاقبض في الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم.
الحسن بن علي (ع) في خبر: ولقد صعد بروحه في الليلة التي صعد فيها بروح يحيى بن زكريا، فلما توفي أمير المؤمنين ودفن جلس الحسن وأمر به فضرب عنقه.
واستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته لتتولى احراقها فوهبها لها فأحرقتها بالنار، واما الرجلان اللذان كانا مع ابن ملجم في العقد على معاوية وعمرو، فان أحدهما ضرب معاوية على أليتيه وهو راكع، واما الآخر فإنه قتل خارجة بن أبي حنيفة العامري وهو يظن أنه عمرو، وكان قد استخلفه لعلة وجدها.
قال الحسن بن علي (ع):
أين من كان لعلم * المصطفى في الناس بابا أين من كان إذا * ما قحط الناس سحابا أين من دكان إذا نودي * في الحرب أجابا أين من كان دعاه * مستجابا ومجابا وله عليه السلام:
خل العيون وما أردن * من البكاء على علي لاتقلبن من الخلي * فليس قلبك بالخلي لله أنت إذا الرجال * تضعضعت وسط الندي فرجت غمته ولم تركن * إلى فشل وعي وله عليه السلام:
خذل الله خاذليه ولا * أغمد عن قاتليه سيف فناء