وجه الثاني: نقل في بعض المواضع من كتاب النوادر مباشرة وقال: (السيد فضل الله الراوندي في نوادره:...). وحتى انه أحيانا جعل نقل الحديث من كتاب النوادر أصلا وذكر في ختامه: (وروي في الجعفريات مثله).
تجدر الإشارة أيضا أن كلا الكتابين، أي بحار الأنوار، ومستدرك الوسائل عمدا أحيانا إلى تقطيع الأحاديث الطويلة ووضع كل قسم منها في بابه الخاص.
وقد يتفاوت متن الحديث أحيانا مع المتن المطبوع ويعود سبب ذلك إلى تفاوت النسخة التي كانت متوفرة لدى كل منهما مع النسخة الحالية، أو بسبب التصحيفات التي وقعت فيها على أيدي النساخ.
5 - العمل في الكتاب ومنهج تحقيقه يتلخص ما قمنا به من عمل في هذا بما يلي:
1 - تحقيق الكتاب أ - تصحيح النص نظرا لعدم توفر نسخة خطية بين أيدينا من كتاب النوادر، ارتأينا تطبيق نسخة كتاب النوادر المطبوعة في النجف الأشرف مع المصادر التالية، والقيام بعملية التصحيح في ضوئها:
- الجعفريات.
- بحار الأنوار بطبعتيه الحديثة (1) والحجرية (2) (طبعة الكمباني).