النوادر - فضل الله الراوندي - الصفحة ٢٤١
قال رسول الله صلى الله عليه وآله جنبوا مساجدكم: مجانينكم وصبيانكم ورفع أصواتكم إلا بذكر الله تعالى (1) وبيعكم وشراءكم وسلاحكم وجمروها (2) في كل سبعة أيام وضعوا المطاهر على أبوابها (3) / - وبهذا الأسناد قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليمنعن أحدكم مساجدكم (4) يهودكم ونصاراكم وصبيانكم، أو ليمسخن (5) الله تعالى قردة وخنازير ركعا سجدا (6) (7).

(١). ليس في الجعفريات: إلا بذكر الله تعالى.
(٢). في الجعفريات: واجمروها (٣). بحار الأنوار: ٨٣ / ٣٤٩ / ٢ عن النوادر، الجعفريات: ٥١ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: ٣ / ٢٥٤ / ٧٠٢ عن عبد الحميد عن الإمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الفقيه: ١ / ٢٣٧ / ٧١٥ نحوه، جامع الأحاديث: ٦٩ عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الإسلام: ١ / ١٤٩ عن الإمام علي عليه السلام، مستدرك الوسائل:
٣
/ ٣٨٠ / ٣٨٣٤ وص ٣٨١ / ٣٨٣٦ عن النوادر. سنن ابن ماجة: ١ / ٢٤٧ / ٧٥٠ عن واثلة بن الأسقع نحوه، راجع المصنف لعبد الرزاق: ١ / ٤٤٢ / ١٧٢٧ عن مكحول و ح ١٧٢٨ عن أبي هريرة، كنز العمال: ٧ / ٦٧٠ / ٢٠٨٣٥.
(٤). في الجعفريات: لتمنعن من مساجدكم.
(٥). في الجعفريات: ليمسخنكم.
(٦). في الجعفريات: أو سجدا.
(٧). بحار الأنوار: ٨٣ / ٣٤٩ / ٢ عن النوادر، الجعفريات: ٥١ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الإسلام: ١ / ٤٩ عنه عليه السلام، مستدرك الوسائل: ٣ / 378 عن النوادر، وللمجلسي رحمه الله فيه بيان، ما لفظه: لا خلاف في كراهة تمكين المجانين والصبيان لدخول المساجد وربما يقيد الصبي بمن لا يوثق به أما من علم منه ما يقتضي الوثوق به لمحافظته على التنزه من النجاسات وأداء الصلوات، فإنه لا يكره تمكينه بل يستحب تمرينه ولا بأس به. وأما منع اليهود والنصارى، فهو على الوجوب، على المشهور. قال في الذكرى: (لا تجوز لأحد من المشركين الدخول في المساجد على الاطلاق ولا عبرة بإذن المسلم له، لأن المانع نجاسته للآية، فإن قلت: لا تلويث هنا، قلت: معرض له غالبا، وجاز اختصاص هذا التغليظ بالكافر، وقول النبي صلى الله عليه وآله من دخل المسجد فهو آمن، منسوخ بالآية وكذا ربط ثمامة في المسجد إن صح) إنتهى. ويحتمل أن تكون القوم الممسوخة من النصاب والمخالفين وقد مسخوا بتركهم الولاية، فلم يبق فيهم شئ من الإنسانية وقد مسح الصادق عليه السلام يده على عين بعض شيعته، فرآهم في الطواف بصورة القردة والخنازير.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة