النوادر - فضل الله الراوندي - الصفحة ٢٤٦
القيامة كالبرق الخاطف.
وفي يد درديائيل لواء من نور يضرب في السماء الدنيا، مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، السلام عليكم يا أمة محمد، أبشروا بالنعيم الدائم وجوار الرحمان وجوار محمد عليه السلام وجوار الملائكة (1).
/ - عن علي بن أبي خلف الطبري عن محمد بن إسحاق المروزي عن إسحاق بن محمد عن محمد بن شعيب النازي عن محمد بن جمشيد عن جرير (2) عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبواب السماء تفتح في أول ليلة من شهر رمضان، ولا تغلق إلى آخر ليلة منه. فليس من عبد يصلي في ليلة منه، إلا كتب الله U له بكل سجدة ألفا (3) وخمسمائة حسنة، وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء، لها سبعون ألف باب لكل باب منها [مصراعان] (4) من ذهب موشح بياقوتة حمراء، وكان له بكل سجدة سجدها من ليل أو نهار شجرة يسير الراكب [في ظلها] (5) مائة عام [لا يقطعها] (6)، فإذا صام أول يوم من شهر رمضان، غفر له كل ذنب تقدم إلى ذلك اليوم من شهر رمضان، وكان كفارة إلى مثلها من الحول، وكان له بكل يوم يصومه من شهر رمضان قصر [في الجنة] (7)، له ألف باب من ذهب، واستغفر له

(١). بحار الأنوار: ٩٦ / ٣٤٣ / ٧، مستدرك الوسائل: ٧ / 420 / 8584 كلاهما عن النوادر.
(2). في المستدرك: جوير.
(3) أثبتناه من المستدرك وفي بحار الأنوار: ألف.
(4). أثبتناه من المستدرك وفي بحار الأنوار: قصر.
(5). أثبتناه من المستدرك وفي بحار الأنوار: فيها.
(6). أثبتناه من المستدرك.
(7) أثبتناه من المستدرك.
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة