من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم.
قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين ونزل فينا القرآن.
فقال: إنكم لو تحملون (1) لما حملوا لم تصبروا صبرهم (2).
468 - سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عمن حدثه (3)، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أقرب ما يكون العباد من (4) الله وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله ولا ميثاقه، فعندها توقعوا (5) الفرج صباحا ومساء، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته، فلم يظهر لهم.
وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب (عنهم) (6) حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس أشرار (7) الناس (8).