وقد يعبر به عن الطريق المعوج فلهذا قال الله تعالى: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما﴾ (1) فميز بين طريقه الذي دعا إلى سلوكه من الدين، وبين طرق الضلال.
وقال الله تعالى فيما أمر به عباده من الدعاء وتلاوة القرآن: (اهدنا الصراط المستقيم) (2) فدل على أن ما سواه صراط غير مستقيم.
وصراط الله تعالى دين الله، وصراط الشيطان طريق العصيان، والصراط في الأصل - على ما بيناه - هو الطريق، والصراط يوم القيامة هو الطريق المسلوك إلى الجنة أو (3) النار - على ما قدمناه (4).