نيف وثمانون نفرا، ومن حديثه ان عليا اخذ شيئا من الشعير من يهودي ورهنه بذلك مرطا لفاطمة فاخذه اليهودي ووضعه في بيت من داره فلما امسى بعث زوجته إلى ذلك البيت لتأخذ منه متاعا لهم فيه فلما فتحت الباب وان في البيت مصباحا قد أضاءت الدار به كأنه زهرة السماء أو زهرة الروضة الغناء فأخبرت زوجها بذلك فلما دخل البيت ورأي النور ينتشر من مرط فاطمة عليها السلام ذهب فذهب الرجل إلى قرابته والمرأة إلى قرابتها فاستحضراهم فلما رأوا ذلك أسلموا كلهم، وكان أبوها يشم رأسها وصدرها ويقول عليه السلام أجد رائحة زهر الجنة منها وهي زهراء تشبه أباها في الخلق والخلق والحسن والجمال وكان النبي عليه السلام يسمى الأزهر وهي الزهراء، يقال رجل أزهر
(٤٠)