في القسمة، يقال من القسوط، رجل قاسط: اي مائل عن الحق، ومن الأقساط، رجل مقسط: أي عدل، وإذا حكم بالعدل قيل: أقسط، والقسط:
التعديل بالحق، يقال: أخذ كل إنسان قسطه: أي حصته بالعدل، ومن القسوط قول غزالة للحجاج: (1) إنك عادل قاسط: أي تعدل عن الحق، فتشرك به. وتقسط عن الحق: أي تميل عنه. فقيل لأصحاب معاوية قاسطون: لميلهم عن الحق الذي مع علي عليه السلام إلى الباطل الذي عليه معاوية.
وقال عليه السلام: وأمرني أن أقاتل المارقين (وهم الخوارج). والمروق:
الخروج من الشئ، وهذا اسم نحله رسول الله صلى الله عليه وآله للخوارج، وقد ذكرهم، فقال: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.