ابن حرملة يتهدده ويقول: سيعلم يزيد على رأس من كانت الرايات تخفق فبلغ ذلك يزيد فقال: غلط إنما كانت الراية لعباد بن العوام.
قال أبو زيد، قال لي عاصم بن علي: صدق يزيد كان القائد عباد بن العوام وكان يزيد بن هارون من أصحابه.
أخبرنا يحيى بن علي، وعمر، ومحمد، قالوا: حدثنا عمر بن شبة قال:
حدثني أحمد بن خالد بن خداش قال: سمعت حماد بن زيد يقول: ما كان بالبصرة أحد إلا وقد تغير أيام إبراهيم إلا ابن عون. قيل له: فهشام بن حسان.
قال: ما حمدنا قوله، كان يذكر أبا جعفر فيقول: اللهم أهلك أبا الدوانيق فقلت له في ذلك. فقال: إني أخاف ان يظهر فيشتتنا.
حدثني أبو عبد الله الصيرفي محمد بن أحمد بن المؤمل قال حدثني فضل المصري قال: حدثني يعقوب الدورقي قال أبو الفرج: وقرأت أنا في بعض الكتب عن يعقوب الدورقي عن بعض أصحابه عن إسماعيل بن عيسى بن علي الهاشمي قال: قال أبو إسحاق الفزاري: جئت إلى أبي حنيفة فقلت له ما اتقيت الله حيث أفتيت أخي بالخروج مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن حتى قتل.
فقال: قتل أخيك حيث قتل يعدل قتله لو قتل يوم بدر، وشهادته مع إبراهيم خير له من الحياة. قلت له: ما منعك أنت من ذاك؟
قال: ودائع للناس كانت عندي.
أخبرني محمد بن الحسين الأشناني عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن إدريس قال: سمعت أبا حنيفة وهو قائم على درجته ورجلان يستفتيانه في الخروج مع إبراهيم وهو يقول: أخرجا.
أخبرنا يحيى بن علي، والجوهري، والعتكي قالوا: حدثنا عمر بن شبة قال حدثني نصير بن حماد أبو سهل قال: ما زلت اسمع ان شعبة كان يقول في نصرة إبراهيم بن عبد الله للناس إذا سألوه: ما يقعدكم؟ هي بدر الصغرى.