حدثنا يحيى بن علي بن يحيى، قال: حدثنا أبو زيد، قال حدثني بكر ابن كثير، قال: استخفى إبراهيم بن عبد الله عند إبراهيم بن درست بن رباط الفقمي، وعند أبي مروان مولى يزيد بن عمر بن هبيرة، ومعاذ بن عون الله.
حدثنا يحيى بن علي بن يحيى قال: حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أبو زيد قال: حدثني الفضل بن عبد الرحمن بن سليمان بن علي، قال: قال أبو جعفر: غمض علي أمر إبراهيم لما اشتملت عليه طفوف (1) البصرة.
حدثنا يحيى بن علي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني نصر بن قديد قال: دعا إبراهيم الناس وهو في دار أبي فروة وكان أول من بايعه نميلة بن مرة، وعفو الله بن سفيان وعبد الواحد بن زياد وعمر بن سلمة الهجيمي وعبد الله بن يحيى بن الحصين بن المنذر الرقاشي. وندبوا الناس إليه، فأجاب بعدهم فتيان العرب منهم: المغيرة بن الفرع ويقال الفزر، حتى ظنوا ان ديوانه قد أحصى أربعة آلاف. وشهر أمره فتحرك إلى واسط من البصرة في دار أبي مروان مولى بني سليم.
أخبرنا يحيى بن علي قال: حدثنا عمر قال: حدثني ابن عفو الله بن سفيان عن أبيه قال أتينا إبراهيم يوما وهو مرعوب فأخبرني ان كتاب أخيه محمد جاءه يخبره انه قد ظهر ويأمره بالخروج (قال) فوجم من ذلك واغتم (له) فجعلت أسهل الامر عليه وقلت: قد اجتمع (لك) أمرك، ومعك المضاء: والطهوي والمغيرة، وأنا وجماعة، نخرج بالليل فنقصد السجن فنفتحه، فتصبح حين تصبح، ومعك عالم من الناس، فطابت نفسه.
أخبرنا يحيى بن علي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا علي بن الجعد قال: رأيت أهل الكوفة أيام أخذوا بلبس السواد حتى إن البقالين إن كان