خامسا: الردود والمناقشات رد المصنف في هذه الفائدة على الكثير من علماء الرجال، كما ناقش البعض منهم مناقشات مطولة أحيانا في تراجم معدودة، وتعجب واستغرب من طائفة أخرى من العلماء نتيجة لحكمهم بعدم الوثاقة على بعض الاعلام الذين وثقهم المصنف في هذه الفائدة، ولقد كان الحق معه في أغلب هذه الردود والمناقشات، لأنه قد اعتمد في أغلبها على أدلة قوية استخرجها من مصادر شتى رجالية وغيرها، إلا أنه أخفق في بعضها لا سيما فيما يتعلق بالضعفاء المجمع على ضعفهم تقريبا، وفيما يأتي جملة مختصرة من هذه الردود والمناقشات.
1 - رد نسبة الغلو إلى بعض الرواة، ومناقشة من اتهمهم بذلك مع الاضطرار إلى التوسع في تراجم من اتهم بالغلو وبيان حاله وإثبات خلو أقواله وما رواه من رائحة الغلو، ورجوع من غلا إلى الحق وحسن حاله وصحب الأئمة من آل البيت عليهم السلام كما في (1363) وغيره.
2 - رد نسبة وضع كتاب سليم بن قيس الهلالي إلى أبان بن أبي عياش بجملة من الأمور حاول اختصارها كما في (4) لما مر منه في الفائدة الثانية من تفصيل حال هذا الكتاب وإثبات نسبته إلى مؤلفه.
3 - رد نسبة الوقف إلى بعض الرواة كما في ترجمة إبراهيم بن أبي بكر برقم (18) وغيره.
4 - الرد على ابن الغضائري كثيرا في التراجم كما في (2510) و (1363) و (1280) وعلى جميع من وافقه من الرجاليين كما نراه في ترجمة الفتح بن يزيد، وعده ما جاء في كتبهم من الأوهام.
5 - مناقشته للنجاشي والعلامة في ترجمة صالح بن سهل الهمداني