ويمكن القول بأن أهم الكتب التي اعتمدها في هذه الفائدة على الاطلاق هو كتاب الرجال للشيخ الطوسي - قدس سره الشريف - إذ اقتبس منه معظم ما في هذه الفائدة من أسماء.
هذا ولم تنحصر استفادة المصنف من كتب الشيعة فحسب، بل استفاد أيضا من كتب أهل السنة في كثير من المواضع، لا سيما في تعيين الوفيات أو بيان الاتحاد والاشتراك في الأسماء، ونحو ذلك.
رابعا: نوعية الاستدراك:
مر أن المصنف لم يراع منهج الأصل المستدرك عليه في هذه الفائدة وان اتبع سائر القرائن والامارات الكلية في التوثيق المعتمدة في خاتمة الوسائل، وأضاف لها أمورا أخرى لم تعتمد في توثيقات الشيخ الحر - رحمه الله تعالى -.
ومن استعراض طوائف الأسماء المستدرك بها في هذه. الفائدة يتضح لنا أن المراد هو تعميم الفائدة لا أكثر وليس المراد بتسجيلها هو الاستدراك المتبادر عرفا كما مر.
وفيما يأتي صورة شاملة لطوائف الأسماء المسجلة في هذه الفائدة، وعلى النحو الآتي.
1 - الاستدراك بأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل العباس عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وخباب بن الأرت وعثمان بن مظعون، وهند بن أبي هالة ابن خديجة الكبرى عليها السلام - وهو ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - وغيره هم من الصحاب رضي الله تعالى مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيرهم من الصحابة - رضي الله تعالى عنهم -.
2 - الاستدراك بأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كأم أيمن