3 - التعرض إلى معاناة أهل البيت عليهم السلام وما جناه الأوغاد بحقهم حقدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواطن متفرقة من هذه الفائدة كما في (2114) و (1447).
4 - التعرض إلى ما قاله بعضهم من الشعر، لا سيما العقائدي الهادف كشعر سفيان بن مصعب العبدي (1189) وغيره.
5 - التوسع في إيراد بعض القصص والحكايات الطريفة التي تنطوي على عظة نافعة، كما في (1583).
6 - نقله الروايات من كتب الحديث بلا اسناد في الغالب مع الإحالة إلى مصدرها اختصارا، ولكنه قد يذكر الاسناد كاملا لنكتة في المقام كما في (3363)، فراجع.
7 - اتباعه نظام الإحالة في تراجم الرجال إلى الفوائد المتقدمة لا سيما الفائدة الثانية كما في (416) والسادسة كما في (1931) وغيرهما.
8 - تعرضه إلى مباحث درائية في عدة مواضع من هذه الفائدة، كمناقشته لقول النجاشي: " ليس بذاك " في الترجمة (2155)، وبيان دلالة هذه الكلمة. وكذلك قولهم: (وحديثه ليس بذلك النقي) في الترجمة (83)، أو المناقشة في لفظة: (وجه) ودلالتها بصورة مختصرة كما في (1921)، أو بيانه معنى قول النجاشي (وكان علوا) في (1931)، أو بيانه اختلافهم في دلالة بعض الألفاظ على المدح أو التوثيق أو عدم دلالتها على شئ من ذلك كما في (677).
ثامنا: المؤاخذات على ما في هذه الفائدة.
هناك بعض المؤاخذات التي يمكن ان تسجل على الشيخ النوري في هذه الفائدة، وهي:
1 - لقد أشار المصنف إلى أن ذم أهل السنة لاحد رواة الشيعة ينبغي