خنيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولا يذيعه أعزه [الله] (1) في الدنيا، وجعله نورا بين عينيه (2 (يقوده إلى الجنة إلى أن قال يا معلى، ان التقية " وذكر مثله.
[14042] 13 وعنه عليه السلام قال: " كظم الغيظ عن العدو في دولاتهم، تقية وحرز لمن اخذ بها وتحرز من التعريض للبلاء في الدنيا ".
[14043] 14 جامع الأخبار: من كتاب التقية للعياشي، عن الصادق عليه السلام، أنه قال: " لا دين لمن لا تقية له، وان التقية لأوسع ما بين السماء والأرض ".
وقال عليه السلام: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يتكلم في دولة الباطل الا بالتقية ".
وعنه عليه السلام قال: " إذا تقارب الزمان (1) كان أشد للتقية ".
[14044] 15 الحسن بن أبي الحسن الديلمي في ارشاد القلوب: في حديث طويل، عن سلمان الفارسي رحمه الله، انه ذكر قدوم الجاثليق من الروم ومعه مائة من الأساقفة، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، إلى المدينة، وسؤالهم عن أبي بكر أشياء تحير فيها، ثم ذكر قدومهم على علي عليه السلام، وحله مشاكلهم واسلامهم على يده، وأمره برجوعهم إلى وطنهم، إلى أن قال: قال عليه السلام:
" وعليكم بالتمسك بحبل الله وعروته، وكونوا من حزب الله ورسوله،