العير انكم لسارقون) * (1) ".
وفي رواية أبي بصير (2)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " التقية من دين الله، ولقد قال يوسف: * (أيتها العير انكم لسارقون) * (3) ووالله ما كانوا سرقوا شيئا وما كذب ".
[14039] 10 وفي رواية أخرى، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قيل له وانا عنده: ان سالم بن حفصة يروي عنك انك تكلم على سبعين وجها، لك منها المخرج، فقال: " ما يريد سالم مني!؟ أيريد أن أجئ بالملائكة، فوالله ما جاء بهم النبيون، ولقد قال إبراهيم: * (اني سقيم) * (1) والله ما كان سقيما وما كذب، ولقد قال إبراهيم: * (بل فعله كبيرهم) * (2) وما فعله كبيرهم وما كذب، ولقد قال يوسف: * (أيتها العير انكم لسارقون) * (3) والله ما كانوا سرقوا وما كذب ".
[14040] 11 دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد عليهما السلام، أنه قال في حديث: " ان أبي رضوان الله عليه كان يقول: ان التقية من ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، وان الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية ". الخبر.
[14041] 12 سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من المحاسن، عن معلى بن