ابن جعفر عليهما السلام، قال: سمعته يقول: " من أتاه أخوه المؤمن في حاجة، فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فان قبل ذلك فقد وصله بولايتنا، وهو موصول بولاية الله تبارك وتعالى، وان رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها، سلط الله تبارك وتعالى عليه شجاعا من نار، ينهشه في قبره إلى يوم القيامة، مغفورا له أو معذبا، وان عذره الطالب كان أسوء حالا ".
[14542] 2 وعن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: " ما من عبد (1) ضيع حقا الا أعطى في باطل مثليه، وما من عبد (2) يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حوائجه قضيت أو لم تقض، الا ابتلاه الله بالسعي في حاجة من يأثم عليه ولا يؤجر به ".
[14543] 3 الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحين، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث: ومن استعان بأخيه المسلم يمشي معه في حاجته فلم يفعل، بلاه الله بمثله من المشي فيما لا يؤجر فيه ".
[14544] 4 كتاب معاوية بن حكيم: عن ابن أبي عمير، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " أيما رجل سأله أخوه المؤمن حاجة، فمنعه إياها وهو يقدر على قضائها، الا سلط الله عليه شجاعا في قبره ينهشه ".