مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٢ - الصفحة ٢٠٦
وآله، أنه قال: " المعروف والمنكر خلقان منصوبان للناس يوم القيامة، فالمعروف يقود صاحبه ويسوقه إلى الجنة، والمنكر يقود صاحبه ويسوقه إلى النار ".
[13893] 11 دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد عليهما السلام، أنه قال للمفضل: " اي مفضل، قل لشيعتنا، كونوا دعاة إلينا بالكف عن محارم الله، واجتناب معاصيه، واتباع رضوانه، فإنهم إذا كانوا كذلك كان الناس إلينا مسارعين ".
[13894] 12 الشيخ المفيد في الأمالي: عن أبي بصير محمد الحسين المقرئ، عن علي بن الحسين الصيدلاني، عن أبي المقدام أحمد بن محمد، عن أبي نصر المخزومي، عن الحسن بن أبي الحسن البصري قال: لما قدم علينا أمير المؤمنين عليه السلام البصرة، مر بي وأنا أتوضأ فقال: " يا غلام، أحسن وضوءك يحسن الله إليك إلى أن قال عليه السلام ألا أزيدك يا غلام " قلت: بلى يا أمير المؤمنين، قال " من كن (1) فيه ثلاث خصال، سلمت له الدنيا والآخرة:
من أمر بالمعروف وائتمر به، ونهى عن المنكر وانتهى عنه، وحافظ على حدود الله ".. الخبر.
[13895] 13 الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: " كن بالمعروف آمرا، وعن المنكر ناهيا، وللخير عاملا، وللشر مانعا ".
وقال عليه السلام (1): " كن آمرا بالمعروف وعاملا به، ولا تكن ممن يأمر به وينأى عنه، فيبوء بإثمه، ويتعرض لمقت ربه ".
وقال عليه السلام (2): " أظهر الناس نفاقا من أمر بالطاعة ولم يعمل بها،

11 دعائم الاسلام ج 1 ص 58.
12 أمالي المفيد ص 119.
(1) في نسخة: كانت.
13 الغرر ج 2 ص 568 ح 50.
(1) نفس المصدر ج 2 ص 569 ح 58.
(2) نفس المصدر ج 1 ص 198 ح 390.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست