" جاهد نفسك وحاسبها محاسبة الشريك شريكه، وطالبها بحقوق الله مطالبة الخصم خصمه، فإن أسعد الناس من انتدب لمحاسبة نفسه ".
وعنه (عليه السلام): " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، ووازنوها قبل أن توازنوا (1)، حاسبوا أنفسكم بأعمالها، وطالبوها بأداء المفروض عليها، والاخذ من فنائها لبقائها " (2).
وعنه (عليه السلام): " من حاسب نفسه سعد " (3).
وقال (عليه السلام): " من حاسب نفسه ربح " (4).
وقال: " من تعاهد نفسه بالمحاسبة، أمن فيها المداهنة " (5).
وقال: " من حاسب نفسه وقف على عيوبه، وأحاط بذنوبه، واستقال الذنوب، وأصلح العيوب " (6).
وقال: " ما أحق الانسان أن تكون له ساعة لا يشغله [عنها] (7) شاغل، يحاسب فيها نفسه، فينظر فيما اكتسب لها وعليها، في ليلها ونهارها " (8).
وقال: " ثمرة المحاسبة صلاح (9) النفس " (10).
وقال: " ما المغبوط إلا من كانت همته نفسه، لا يغبها عن محاسبتها