وقال (صلى الله عليه وآله): " لا تؤخر التوبة فان الموت يأتي بغتة ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " نعم الوسيلة الاستغفار ".
[13690] 15 وأوحى الله إلى داود (عليه السلام): " لو أن عبدا من عبادي عمل حشو الدنيا ذنوبا، ثم ندم حلبة شاة واستغفرني مرة واحدة، فعلمت من قلبه أن لا يعود إليها، ألقيها عنه أسرع من هبوط القطر من السماء إلى الأرض ".
[13691] 16 وعن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " استغفروا بعد الذنب أسرع من طرفة عين، فإن لم تفعلوا فبالانفاق، فإن لم تفعلوا فبكظم الغيظ، فإن لم تفعلوا فبالعفو عن الناس، فإن لم تفعلوا فبالاحسان إليهم، فإن لم تفعلوا فبترك الاصرار، فإن لم تفعلوا فبالرجاء، لا تقنطوا من رحمة الله ".
[13692] 17 الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: عن علي (عليه السلام)، أنه قال: " ما من عبد يذنب إلا اجله الله سبع ساعات، فان تاب لم يكتب عليه ذنب ".
[13693] 18 وعنه (عليه السلام): " طوبى للعبد يستغفر الله من ذنب لم يطلع عليه غيره، فإنما مثل الاستغفار عقيب الذنب، مثل الماء يصب على النار فيطفئها ".
[13694] 19 أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن الصادق (عليه السلام)، قال: " تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله هلكة، والاصرار على الذنب امن لمكر الله، ولا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون ".