الزاد ما قذف الله في قلوبهم ثم رفعوا شراعا وسيبوها في البحر فما زالت تسير بهم حتى رمت بجدة فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): أنتم أهل الذريح نادى فيكم العجل قالوا نعم قالوا:
أعرض عينا يا رسول الدين والكتاب فعرض عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الدين والكتاب والسنن والفرائض والشرائع كما جاء به من عند الله وولى عليهم رجلا من بني هاشم سيره معهم فما بينهم اختلاف حتى الساعة. ولا يبعد أن تكون هذه إحدى هاتين المدينتين، وللسهروردي تأويل (1) في جابلق وجابلس ذكره في كتابه حكمة الإشراق تركناه تحرزا من الإطناب (2).