شيئا فلا يحتاج إلى سفير يبين ما أراد منهم، وأما على الثاني فلأنه لو جازت المشاهدة لجاز أن يرجع إليه كل أحد في استعلام مراده فلا يحتاج إلى سفير أيضا وبما قررنا ظهر أن قوله «لم يجز» صفة لقوله «متعاليا» لا جواب لقوله «لما» وألا لبطل نظم الخطاب ولم يكن لقوله «ثبت» محل من الإعراب.
(٧٨)