تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ٤٥٤
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خط إبراهيم عليه السلام بمكة ما بين الحزورة (1) إلى المسعى فذلك الذي خط إبراهيم عليه السلام يعني المسجد.
(1586) 232 - محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن علي عن جعفر ابن محمد عن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: كان المقام لازقا بالبيت فحوله عمر.
(1587) 233 - أحمد بن محمد عن البراقي عن اصرم بن خوشب عن عيسى بن عبد الله عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: أودية الحرم تسيل في الحل وأودية الحل لا تسيل في الحرم.
(1588) 234 - محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام ومحمد بن الحسين وعلي بن السندي والعباس كلهم عن صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ثم أنزل الله عليه (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) (2) فأمر المؤذنين ان يؤذنوا باعلا أصواتهم: ان رسول الله صلى الله عليه وآله يحج من عامه هذا فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والاعراب فاجتمعوا فحج رسول الله صلى الله عليه وآله وإنما كانوا تابعين ينتظرون ما يؤمرون به فيصنعونه أو يصنع شيئا فيصنعونه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في أربع بقين من ذي القعدة، فلما انتهى إلى ذي الحليفة

(١) الحزورة: وزان قسورة موضع كان به سوق مكة بين الصفا والمروة قريب من موضع النخاسين.
(٢) سورة الحج الآية: ٢٧ - ١٥٨٧ - الكافي ج ١ ص ٣١٢ الفقيه ج ٢ ص ٣٠٧ وقد تقدم في ص ٤٤٣ برقم ١٩٠ - ١٥٨٨ - الكافي ج ١ ص ٢٣٣
(٤٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 ... » »»
الفهرست