(ك ل) فالكاف من الكافي، واللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب.
(م ن) فالميم ملك الله يوم الدين يوم لا مالك غيره ويقول الله عز وجل (لمن الملك اليوم) ثم تنطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون: (لله الواحد القهار) فيقول جل جلاله: (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) (١). والنون نوال الله للمؤمنين، ونكاله للكافرين (وه) فالواو ويل لمن عصى الله من عذاب يوم عظيم، والهاء هان على الله من عصاه.
(لا) فلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة الاخلاص. ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة.
(ى) يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق، سبحانه وتعالى عما يشركون (٢).
ثم قال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ثم قال: ﴿قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا﴾ (3).
2 - حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ الحاكم، قال: حدثنا أبو - عمرو محمد بن جعفر المقرئ الجرجاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد، قال: حدثنا محمد بن عاصم الطريفي، قال: حدثنا أبو زيد عياش بن يزيد ابن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي، قال: أخبرني أبي يزيد بن الحسن قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن