حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن مرازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ربه عز وجل يعني بقلبه (١). وتصديق ذلك:
١٧ - ما حدثنا به محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن عليه السلام هل رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ربه عز وجل؟ فقال: نعم بقلبه رآه، أما سمعت الله عز وجل يقول: (ما كذب الفؤاد ما رأى) أي لم يره بالبصرة، لكن رآه بالفؤاد.
١٨ - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الإصفهاني عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث أو غيره، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ﴿لقد رأى من آيات ربه الكبرى﴾ (٢) قال: رأى جبرئيل على ساقه الدر مثل القطر على البقل، له ستمائة جناح قد ملأ ما بين السماء إلى الأرض.
١٩ - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى الروياني، قال: حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام في قول الله عز وجل: ﴿وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة﴾ (3) يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها.