ما دارت يعذب بحر الشمس وزمهرير البرد حتى تقوم الساعة قد قلت وماذا جعلني الله فداك قال ذاك قابيل.
(11) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبيده قال قلت لأبي جعفر عليه السلام ان سالم بن أبي حفصة قال اما بلغك انه من مات ليس له امام مات ميتة جاهلية فقلت بلى فقال من امامك قلت أئمتي آل محمد قال فقال والله ما أسمعك عرفت إماما قال فقال أبو جعفر عليه السلام ويح من سالم يدرى سالم ما منزلة الامام الامام أعظم وأفضل مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون وانه لم يمت منا ميت قط الا جعل الله من بعده ممن يعمل مثله عمله وتسير بسيرته ويدعوا إلى مثل الذي دعا إليه وانه لم يمنع الله ما أعطى داود ان يعطى سليمان أفضل مما أعطى داود.
(12) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة عن عبد الحميد بن نصر قال قال أبو عبد الله ينكرون الامام المفترض الطاعة ويجحدون به والله ما في الأرض منزلة أعظم عند الله من مفترض الطاعة وقد كان إبراهيم دهرا ينزل عليه الامر من الله وما كان مفترض الطاعة حتى بدا لله ان يكرمه ويعظمه فقال إني جاعلك للناس إماما فعرف إبراهيم ما فيها من الفضل قال ومن ذريتي فقال لا ينال عهدي الظالمين قال أبو عبد الله أي إنما هي في ذريتك لا يكون في غيرهم.
(13) حدثنا عبد الله أبى القاسم عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار القلانسي عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله وآتيناهم ملكا عظيما فقال الطاعة المفروضة.
(14) حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله وآتيناهم ملكا عظيما فقال الطاعة المفروضة.