لها ولا انقطاع.
(9) حدثنا الحسين بن محمد عن معلى بن محمد قال حدثني أبو الفضل المدايني عن أبي مريم الأنصاري عن منهال بن عمرو عن رزين بن حبيش قال سمعت عليا عليه السلام يقول إن العبد إذا دخل حفرته اتاه ملكان اسمهما منكر ونكير فأول من يسئلانه عن ربه ثم عن نبيه ثم عن وليه فان أجاب نجا وان عجز عذباه فقال له رجل لمن عرف ربه ونبيه ولم يعرف وليه فقال مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ذلك لا سبيل له وقد قيل للنبي صلى الله عليه وآله من الولي يا نبي الله قال وليكم في هذا الزمان علي عليه السلام ومن بعده وصيه ولكل زمان عالم يحتج الله به لئلا يكون كما قال الضلال قبلهم حين فارقتهم أنبيائهم ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا نتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى تمام ضلالتهم جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء فأجابهم الله قل تربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوى ومن اهتدى فإنما كان تربصهم ان قالوا نحن في سعة عن معرفة الأوصياء حتى نعرف إماما فعرفهم الله بذلك والأوصياء أصحاب الصراط وقوف عليه لا يدخل الجنة الا من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار الا من أنكرهم وأنكروه لأنهم عرفاء الله عرفهم عليهم عند اخذ المواثيق عليهم ووصفهم في كتابه فقال عز وجل وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم هم الشهداء على أوليائهم والنبي الشهيد عليهم اخذ لهم مواثيق العباد بالطاعة واخذ النبي صلى الله عليه وآله عليهم المواثيق بالطاعة فجرت نبوته عليهم وذلك قول الله فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا.
(10) حدثنا أحمد بن محمد عن أبي محمد الحجال عن رجل من نصر العطار رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلى يا علي ثلث أقسم انهن حق انك والأوصياء من بعدك عرفاء