أحب مما أحب وكان أحب ان يخلقه (1) من طينة الجنة وخلق من أبغض مما أبغض وكان ما أبغض ان يخلقه (2) من طينة النار ثم بعثهم في الظلال قال قلت أي شئ الظلال قال ألم تر (3) إذا ظلل في الشمس شئ وليس بشئ ثم بعث فيهم (4) النبيين يدعونهم (5) إلى الاقرار بالله وهو قوله ولئن سئلتهم من خلقهم ليقولن الله (6) ثم دعاهم إلى الاقرار بالنبيين فاقر بعضهم وأنكر بعضهم ثم دعاهم إلى ولايتنا فاقر والله بها من احبب وأنكرها من أبغض وهو قوله فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل (7) ثم قال أبو جعفر عليه السلام كان التكذيب ثمة.
(2) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى فمنكم كافر ومنكم مؤمن (8) فقال عرف الله والله ايمانهم بولايتنا وكفرهم بها يوم اخذ الله عليهم الميثاق في صلب آدم وهم ذر (3) حدثنا الحسين بن محمد عن معلى بن محمد ومحمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الهيثم بن واقد عن أبي يوسف البزاز عن أبي عبد الله عليه السلام قال تلا علينا أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية واذكروا آلاء الله (9) قال أتدري ما آلاء الله قلت لا قال هي أعظم نعم الله على خلقه وهو ولايتنا.