عن النباء العظيم (1) قال فقال ذلك إلى أن شئت أخبرتهم وان شئت لم اخبرهم قال فقال لكني أخبرك بتفسيرها قال فقلت عم يتسائلون قال فقال هي في أمير المؤمنين عليه السلام قال كان أمير المؤمنين يقول ما لله آية أكبر منى ولا لله من نبأ عظيم أعظم منى ولقد عرضت ولايتي على الأمم الماضية فأبت ان تقبلها قال قلت له قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون قال هو والله أمير المؤمنين عليه السلام.
(4) حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن سنان عن عتيبة بياع القصب عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن ولايتنا عرضت على السماوات والأرض والجبال و الأمصار ما قبلها قبول أهل الكوفة.
(5) حدثنا عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين (2) قال تفسيرها في بطن القرآن يعنى من يكفر بولاية على وعلى هو الايمان قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا (3) قال تفسيرها على (4) بطن القرآن يعنى على هو ربه في الولاية والطاعة والرب هو الخالق الذي لا يوصف وقال أبو جعفر عليه السلام ان عليا آية لمحمد وأن محمدا يدعو إلى ولاية على اما بلغك قول رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فوالي الله من والاه وعاد الله من عاداه واما قوله انكم لفي قول مختلف (5) فإنه على يعنى انه لمختلف عليه وقد اختلفت هذه الأمة في ولايته فمن استقام على ولاية على دخل الجنة ومن