(3) حدثنا أحمد بن محمد (1) عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إن الحسين بن علي عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة ابنة الحسين فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين مبطونا معهم لا يرون الا لما به فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار ذلك الكتاب والله إلينا قال قلت فما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك قال فيه والله ما يحتاج إليه ولد ادم منذ يوم خلق ادم إلى أن تفنى الدنيا والله ان فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش.
(4) حدثنا عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمة قال قالت اقعد رسول الله عليا عليه السلام في بيتي ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى ملأ أكارعه ثم دفعه إلى وقال من جاءك من بعدي بآية كذا وكذا فادفعيه إليه فأقامت أم سلمة حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وآله وولى أبو بكر امر الناس بعثتني فقالت اذهب وانظر ما صنع هذا الرجل فجئت فجلست في الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته فجئت فأخبرتها فأقامت حتى إذا ولى عمر بعثتني فصنع مثل ما صنع صاحبه فجئت فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى عثمان فبعثتني فصنع مثل ما صنع صاحباه فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى على فأرسلتني فقالت انظر ماذا يصنع هذا الرجل فجئت فجلست في المسجد فلما خطب على نزل فرأني في الناس فقال اذهب فاستأذن على أمك قال فخرجت حتى جئتها فأخبرتها وقلت قال لي استأذن لي على أمك وهو خلفي يريدك قالت وانا والله أريده فاستأذن على فدخل فقال لها أعطيني الكتب الذي دفع إليك باية كذا وكذا كأني انظر إلى أمي حتى قامت إلى تابوت لها في جوفها تابوت صغير فاستخرجت من جوفه كتابا فدفعته إلى علي ثم