طلبا لما فيه نيل العاجل من دنياهم، و درك الأجل في أخريهم، بكل ذلك يصلح شأنهم، ويبلو أخبارهم، وينظر كيف هم في أوقات طاعته، ومنازل فروضه، ومواقع أحكامه، ليجزي الذين أساؤا بما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى، اللهم فلك الحمد على ما فلقت لنا من الأصباح، ومتعتنا به من ضوء النهار وبصرتنا من مطالب الأقوات، ووقيتنا فيه من طوارق الآفات، أصبحنا وأصبحت الأشياء كلها بجملتها لك: سماؤها وأرضها، و ما بثثت في كل واحد
(٤٨)