فأنا المقر بذنبي المعترف بخطيئتي، وهذه يدي وناصيتي، أستكين بالقود من نفسي، ارحم شيبتي، ونفاد أيامي واقتراب أجلي وضعفي ومسكنتي وقلة حيلتي، مولاي وارحمني إذا انقطع من الدنيا أثري، وامحى من المخلوقين ذكري، وكنت من المنسيين كمن قد نسي، مولاي وارحمني عند تغير صورتي وحالي، إذا بلي جسمي، وتفرقت أعضائي، وتقطعت أوصالي يا غفلتي عما يراد بي، مولاي وارحمني في حشري ونشري، واجعل في ذلك اليوم مع أوليائك موقفي، وفي أحبائك مصدري، وفي جوارك مسكني، يا رب العالمين.
(٣٠٧)