ولا أبلغ رضاك، ولا أنال ما عندك إلا بطاعتك وبفضل رحمتك، إلهي أصبحت وأمسيت عبدا داخرا لك لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا بك، أشهد بذلك على نفسي، و أعترف بضعف قوتي وقلة حيلتي، فأنجز لي ما وعدتني وتمم لي ما آتيتني، فإني عبدك المسكين المستكين الضعيف الضرير الذليل الحقير المهين الفقير الخائف المستجير اللهم صل على محمد وآله، ولا تجعلني ناسيا لذكرك فيما أوليتني، ولا غافلا لإحسانك فيما أبليتني، ولا آيسا من إجابتك لي وإن أبطأت عني، في سراء كنت أو ضراء
(١١٤)