كان في الأرض أمانان من عذاب الله وقد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به. أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما الأمان الباقي فالاستغفار قال الله تعالى: " وما كان الله ليعذبهم
____________________
(1) بقية السيف هم الذين يبقون بعد الدين قتلوا في حفظ شرفهم ودفع الضيم عنهم، وفضلوا الموت على الذل، فيكون الباقون شرفاء نجداء، فعددهم أبقى وولدهم يكون أكثر، بخلاف الأذلاء فإن مصيرهم إلى المحو والفناء (2) مواضع قتله، لأن من قال ما لا يعلم عرف بالجهل، ومن عرفه الناس بالجهل مقتوه فحرم خيره كله فهلك (3) جلد الغلام:
صبره على القتال. ومشهده: إيقاعه بالأعداء. والرأي في الحرب أشد فعلا في الإقدام (4) أي التوبة
صبره على القتال. ومشهده: إيقاعه بالأعداء. والرأي في الحرب أشد فعلا في الإقدام (4) أي التوبة