-: المبالغة في رفع الصوت.
قال الأزهري: أن يكون في رفع صوته يحكي كلام الجبابرة، والمتكبرين، والمتفيهقين.
وقال الماوردي: البغي: تفخيم الكلام، والتشادق فيه.
-: الكبر، والاستطالة.
-: الخروج على القانون.
-: الفساد.
يقال: برئ الجرح على بغي: إذا التأم على فساد.
- الحسد. وفي القرآن الكريم (وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم) (البقرة: 213).
-: الظلم. وفي الكتاب المجيد: (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) (النحل:
90).
-: الضلال.
-: المعصية. وفي التنزيل العزيز: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) (يونس: 23).
- شرعا: هو الامتناع من طاعة من ثبتت إمامته في غير معصية بمغالبة، ولو تأولا. (ابن عرفة).
- عرفا: طلب ما لا يحل من جور، وظلم.
(الحصكفي).
لباغي: الظالم المستعلي (ج) بغاة.
-: الخارج على الإمام الحق.
البغاة شرعا: هم الخارجون على الإمام الحق بغير حق. (الحصكفي).
- شرعا: هم الذين يظهرون أنهم محقون، وأن الامام مبطل، وحاربوه، أو عزموا على حربه، ولهم فئة، أو منعة. (الحسين الصنعاني).
- في اصطلاح الفقهاء: هم المخالفون للامام، الخارجون من طاعته بالامتناع من أداء ما عليهم.
(النووي).
- عرفا: الطالبون لما لا يحل من جور وظلم - عند المالكية: الخارجون عن طاعة. (ابن عابدين).
- عند المالكية: الخارجون عن طاعة السلطان.
عند الشافعية: هم الخارجون على الامام الأعظم.
القائم بخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا.
و: هم مسلمون مخالفون لامام، ولو كان جائرا، بأن خرجوا عن طاعته بعدم انقيادهم له، أو منع حق توجه عليهم، كالزكاة، ولهم تأويل باطل ظنا، ولهم شوكة وإن لم يكن لهم إمام.
- عند الحنابلة: هم الظلمة الخارجون عن طاعة الامام، المعتدون عليه.
و: قوم من أهل الحق يخرجون عن قبضة الامام، ويرومون خلعه، لتأويل سائغ، وفيهم منعة يحتاج في كفهم إلى جمع الجيش.
- عند الجعفرية: من خرج على إمام عادل، وقاتله ومنع تسليم الحق إليه.
- في قول بعض العلماء كل فئة لهم منعة، يتغلبون، ويجتمعون، ويقاتلون أهل العدل بتأويل، يقولون:
الحق معنا، ويدعون الولاية.
فإن خرجوا بغير تأويل فهم قطاع طريق.
البغي: الفاجرة تتكسب بفجورها. (ج) بغايا.
وفي القرآن الكريم على لسان مريم العذراء (قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) (مريم: 20).
وهو وصف مختص بالمرأة، ولا يقال للرجل: بغي.
كذا قال الأزهري.
وقال غيره: يستوي في لفظه المذكر والمؤنث.
-: الأمة، وإن كانت عفيفة.