القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١١
الحرف الهمزة.
أبر النخل - أبرا، وإبارا، وإبارة: لقحه.
- الزرع: أصلحه.
- العقرب فلانا: لسعته.
- فلانا: أذاه واغتابه.
- بين القوم: ثم.
أبر النخل: مبالغة وتكثير.
وتخفيف الماء هو المشهور.
وفي الحديث الشريف: " من باع نخلا قد أبرت فثمرها للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ".
وقالت الظاهرية: ليس هذا الحكم إلا في النخل وحده، لان النص لم يرد إلا فيه فقط.
وقاس الجمهور سائر الثمار على النخل.
التأبير: التلقيح.
وهو شق طلع النخلة الأنثى لذر شئ من طلع النخلة الذكر فيه، سواء تشقق الطلع بنفسه، أم بفعل الانسان والطلع: ما يطلع من النخلة، ثم يصير ثمرا إن كانت أنثى، وإن كانت النخلة ذكرا لم يصر ثمرا، ويترك على النخلة أياما معلومة حتى يصير فيه شئ أبيض مثل الدقيق، وله رائحة ذكية، فيلقح به الأنثى.
يقال: نخلة مؤبرة، ومأبورة وفي الحديث الشريف: " خير المال سكة مأبورة ".
والسكة: النخل المصفوف.
والمأبورة: الملقحة.
- عند العلماء: أن يجعل طلع ذكور النخل في طلع إناثها.
وفي سائر الشجر أن تزهر، وتعقد. (ابن رشد) - الزرع عند المالكية: أن يفرك. أي حين يزول قشره بالحك.
الإبريسم: أحسن الحرير.
وهو معرب. وفيه ثلاث لغات: فتح الهمزة وكسرها.
مع فتح الراء فيهما. والثالثة. بكسر الهمزة والراء أبق العبد - أبقا، وأبقا، وإباقا: هرب.
وفي القرآن الكريم: (إذا أبق إلى الفك المشحون) (الصافات: 40) أبق: أبق.
وفتح الباء أفصح الإباق: الهرب.
قال الزهري: هو هرب العبد من سيده.
وقال الخليل: هو هرب العبد من سيده من غير خوف، ولا كد عمل وقال ابن حزم: ليس الإباق لفظا موقوفا على المماليك الذين لنا فقط. برهان ذلك قول الله تعالى: (وإن يونس لمن المرسلين. إذ أبق إلى الفك المشحون) (فقد سمى الله تعالى فعل يونس رسوله صلى الله عليه وسلم - وهو حر بلا خلاف إذ فر نع امر ربه إباقا. فصح أن الإباق لكل حر وعبد. وبالله تعالى التوفيق.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست