و: ما كان فائت المعنى من كل وجه مع وجود الصورة، إما لانعدام الأهلية. أو لانعدام المحلية، كبيع الصبي.
وبيع الحر.
وهو والفاسد سواء في العبادات.
- عند الشافعية: هو ما أشعر بمناقضة الصحة، ومخالفة الشرع.
و: الباطل من العقود: ما لا يترتب أثره عليه.
ومن العبادات: مالا يسقط القضاء.
- عند الحنابلة: مثل قول الشافعية.
وهو والفاسد سواء.
- عند الأباضية: عدم الصحيح شرعا.
و: ما حكم به الحاكم الذي عدل عن الحق.
البيع الباطل:
(انظر ب ي ع) الكتابة الباطلة:
(انظر ك ت ب).
بعث فلانا - بعثا، وبعثة: أرسله وحده.
ويقال: بعثه إليه، وله: أرسله، وبعث بالكتاب ونحوه.
- من نومه بعثا: أيقظه، وأهبه. وفي التنزيل العزيز (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى) (الانعام:
60).
أي: من النوم فيه.
- الله الخلق بعد موتهم: أحياهم، وأنشرهم. وفي القرآن الكريم: (وأن الله يبعث من في القبور) (الحج: 7).
البعث: الجيش. (ج) بعوث.
-: النشر.
ويوم البعث: يوم القيامة. وفي القرآن الكريم:
(وقال الذين أوتوا العلم والايمان: لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون) (الروم: 56).
قال ابن حزم: إن البعث حق. وهو وقت ينقضي فيه بقاء الخلق في الدنيا، فيموت كل من فيها، ثم يحيي الله الموتى، ويحيى عظامهم التي في القبور وهي رميم، ويعيد الأجسام كما كانت، ويرد إليها الأرواح كما كانت، ويجمع الأولين والآخرين في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يحاسب فيه الجن والإنس، فيوفي كل أحد قدر علمه.
بغى فلان - بغيا. تجاوز الحد، واعتدى.
وفي القرآن الكريم: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله) (الحجرات: 9).
-: تسلط، وظلم. وفي التنزيل المجيد: (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير) (الشورى: 27).
-: سعى بالفساد خارجا على القانون.
وهم البغاة.
- الشئ بغية: طلبه.
ويقال: بغيت لك الامر، وبغيتك الامر: طلبته لك.
وأكثر ما يستعمل في معنى الطلب ابتغى، لا بغى.
ابتغى الشئ: أراده، وطلبه.
أبغى فلانا الشئ: أعانه على طلبه.
انبغى: ينبغي لفلان أن يعمل كذا: يحسن به.
ويستحب له.
وما ينبغي لفلان أن يفعل كذا: لا يليق به، ولا يحسن منه.
باغت المرأة مباغاة، وبغاء: بغت.
البغي: مجاوزة الحد.